الرياض… عاصمة المجد والضيافة الملكية


من حي الطريف إلى طويق، حيث تُروى حكاية المجد
رحلة عبر عاصمة المملكة، حيث يتقاطع المجد التاريخي مع مستقبلٍ تُنحَت ملامحه كل يوم.



 حي الطريف… نواة الدولة السعودية الأولى
في قلب الدرعية، يقع حي الطريف المُدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2010م. كان مقر الحكم ومهد الدولة السعودية الأولى.
اليوم، يمكن للزوار استكشاف قصر سلوى، والتجول بين المعارض التفاعلية، والمشاركة بجولات تاريخية حيّة، والاستمتاع بمقاهي ومطاعم مطلّة على وادي حنيفة.



 جبل طويق… صخرة الصمود وملهم الرؤية
يمتد جبل طويق كقوس شاهق غرب الرياض، ويمثّل رمزًا للثبات والتحدي.
يستطيع الزائر تسلّق حافته المذهلة أو تأمل المشهد البانورامي في “نقطة نهاية العالم”، أحد أشهر مواقع الهايكينغ والتصوير في المملكة.



 تجربة سياحية متكاملة في قلب الرياض
• موسم الرياض – يُقام كل خريف، ويقدم فعاليات ترفيهية ضخمة من عروض، ومهرجانات، وحفلات عالمية.
• بوليفارد رياض سيتي – منطقة ترفيهية متكاملة تضم مطاعم، مسارح، ألعاب الواقع الافتراضي، وسينما بتجربة فاخرة.
• المتاحف والمراكز الفنية – مثل متحف الدرعية، مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ومعارض فنية حديثة تعكس إبداع الفنانين السعوديين.



 الضيافة الملكية… والهوية العصرية
الرياض ليست فقط عاصمة سياسية، بل مدينة تجمع بين التقاليد والحداثة، وتقدّم للسائح تجربة راقية تعكس كرم الضيافة العربي وعنفوان التقدّم الحضاري.



 ختامًا…
كما قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان:
“همة السعوديين مثل جبل طويق، لا تنكسر إلا إذا انهدّ الجبل وتساوى بالأرض.”
Iفي الرياض… تشعر أن المجد ليس قصة تُروى، بل تجربة تُعاش.


بقلم الجوهرة منور

العُلا… حيث تُكتب النجوم على الصخور وتُروى الحكايات في صمت الرمال